التشوه الخلقي هو مصطلح يشير إلى حالة تؤثر في تطور ونضج الخلايا وتحدث اختلالًا فيهما. قد يؤثر التشوه الخلقي بشكل خاص على ترتيب الخلايا الظهارية الطبيعي وأنماط النمو والتطور الطبيعية. قد تكون الخلايا التشوهية مختلفة في المظهر عن الخلايا الطبيعية وقد لا تتمكن من أداء وظائفها الطبيعية.

عادةً ما يُستخدم مصطلح التشوه الخلقي لوصف حالات ما قبل السرطان. على سبيل المثال، يمكن رؤية الخلايا التشوهية في التغييرات الجلدية قبل السرطانية أو الحالات الما قبل السرطانية الأخرى. يمكن أن تكون هذه الحالات لها القدرة على التطور إلى سرطان، ولكنها لم تصنف بعد على أنها سرطان.

غالبًا ما يتم تشخيص التشوه الخلقي باستخدام اختبارات المختبر مثل التصوير الطبي أو التحاليل الخلوية. يختلف علاج هذه الحالة اعتمادًا على الأسباب الأساسية والموقع وحالة المريض. في بعض الحالات، يتم مراقبة التشوه الخلقي بينما قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي في حالات أخرى.

يلعب التشوه الخلقي دورًا هامًا في عمليات فحص السرطان والتشخيص المبكر، نظرًا لأنه يشير إلى التغييرات الهيكلية على مستوى الخلايا. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر للخلايا التشوهية في منع تطور السرطان أو اتخاذ إجراءات مبكرة للتدخل. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن التشوه الخلقي لا يعني بالضرورة تحوله إلى سرطان، وقد يتحسن تلقائيًا في بعض الحالات.